https://ipc-college.com/wp-content/uploads/2024/02/bgn-q3-640x996.png

منهجيتنا

انطلقت فكرة كليّة علم النفس الإسلامي لتكون رائدة في مجال علم النفس الإسلامي وفق النظرية المعرفية الإسلامية وارتباطها بعلم النفس، حيث يجمع الدارس فيها بين عقلية طالب العلم، وتجرد الباحث واتزانه، ويجمع فيها بين قاعدة صلبة من العلوم الشرعية التي تعينه على التعامل مع النفس البشرية من وجهة نظر الإسلام، كما لديه الحصيلة المطلوبة والمهمة من التعرف على النظريات العلمية الحديثة المتعلقة بعلم النفس وفروعه من التربية والنمو والطفولة والمراهقة والمسنين والأزواج والأسرة والمؤسسات والعلاج وحتى الرياضي والأمني، حيث يتخرج الطالب يحمل بين جنبيه ميزانًا واضحًا؛ في إحدى كفتيه علوم الشريعة، وفي الكفة الأخرى ما وصل إليه العلم الحديث من نظريات وحقائق وأفكار متعلقة بعلم النفس، وحينها يمكن أن ينطلق قطار البحث العلمي الأكاديمي والعملي التطبيقي في مجال علم النفس الإسلامي، استكمالًا لما رغب وحاول أن يبدأه بعض رواد علم النفس الإسلامي في العصر الحديث، فمن مستقل ومستكثر.

إن علم النفس من أكثر العلوم التصاقًا بالأديان، فمن جملة أهداف كل منهما أن يعيش الإنسان متزنًا سويًا محققًا لأعلى مستويات الطاقة والبذل وتحقيق الإنجاز، مع التخلص اللازم من كل منغصات الحياة ومكدرات العيش التي يمكن للإنسان أن يتخلص منها، وليس أدلّ على هذا من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم اللهم إني أعوذ بك من الهمّ والحزن.

ومع تنوع الأقسام، وزيادة الفروع المتعلقة بعلم النفس، كان لابد للباحثين النفسيين والإسلاميين من البحث والدراسة والتحرير والضبط والاستنباط لما يجب أن يكون النواة الحقيقية لمشروع علم النفس الإسلامي، والذي يعتبر ضرورة ملحة، ومن نافلة القول أن نثبت حاجة الأمة كلها، بل والعالم بأسره لهذا النوع من التنظير والتطبيق العملي في حياة الناس، كل الناس.

ولأجل تحقيق الغاية والهدف من علم النفس الإسلامي تأصيلًا نظريًا وتطبيقًا عمليًا، لابد من توفر أمرين أساسين للباحث والمتخصص فيه:

•   التمكن من العلوم الشرعية
هي أصول الإسلام الأساسية من القرآن والسنة والإجماع والقياس, وأوجه الاستنباط والاستدلال، ومفاهيم الأدلة، ومقاصد الشريعة، والأحكام الفقهية المتعلقة بالطفل والمرأة والرجل على الوجه الفردي، والأسرة والمجتمع على المستوى الجمعي.

•   التمكن من العلوم النفسية وما يوازيها
من الفلسفة وعلم الاجتماع والتاريخ ولا سيما علم النفس الحديث والعام بفروعه وتخصصاته، والتعرف، بل والإتقان للنظريات والحقائق الثابتة منها، والتي يقرها الإسلام ويقبلها وفق منهج التجربة والملاحظة وغيرها من مناهج البحث.

https://ipc-college.com/wp-content/uploads/2024/04/IPC-Website-Logo-08.png
من نحن

مؤسسة تعليمية جامعية رائدة، تهدف إلى تأسيس كوادر متخصصة في مجال علم النّفس الإسلامي وفق النظرية المعرفية الإسلامية، وتنطلق من التخصص في مجال علم النفس وعلوم الشريعة الإسلامية للوصول إلى التأصيل النظري والتطبيق العملي، في بيئة أكاديمية تفاعلية محفّزة، يُشرف عليها نخبة من الأساتذة والمتخصصين.

ابقى على تواصل روابط التواصل الإجتماعي

كل الحقوق محفوظة لـ كلية علم النفس الإسلامي.